دروس رقمية
مادة تعليمية تفاعلية للأجهزة الذكية
مهارات جديدة
تهدف معالجة الدروس الرقمية في الفصل الدراسي إلى تشجيع الطلاب على المشاركة بنشاط و إكتساب المعرفة بناءً على الخبرات الخاصة و التعاون أثناء العمل الجماعي. يتمثل دور المعلمين في دعم الطلاب على إيجاد الحلول أثناء التعاون في مجموعات.
تعمل الدروس الرقمية على تطوير المهارات التعاونية و الإجتماعية و الرقمية للطلاب، مع التركيز على تلك التي ستكون ضرورية للجيل المستقبلي في عالم الذكاء الإصطناعي. تقوم الدروس الرقمية بتعليم الطلاب كيفية التعلم و العمل ضمن نظام، بدلاً من إستخدام التفكير الخطي.
معرفة مركبة
تتوفر الدروس الرقمية بـ 12 لغة و لا تركز فقط على مجال علمي واحد عند معالجة موضوع ما، و لكنها تربط مواضيع مختلفة، مما يوفر بهذه الطريقة معرفة أكثر تعقيداً حول الموضوع المحدد.
يفحصون الجوانب العلمية و الرياضية و التاريخية للموضوع المعين، لذلك بالإضافة إلى إحتواء المعرفة التي سيتم إكتسابها، فإنهم يسلطون الضوء على العلاقات بينهم و يساعدون في فهم كيفية عمل الأنظمة في عالمنا.
شبكة المعرفة
يتم عرض العلاقات بين الدروس الرقمية من خلال الرسم البياني للمحتوى، و الذي يربط المواد التعليمية بناءً على محتواها.
بإستخدام الفلتر المتعدد الأبعاد ، يمكنك بسهولة تحديد المحتوى المطلوب. بهذه الطريقة، يمكن للطلاب على الفور رؤية العلاقات بين المواد التعليمية في شبكة ثلاثية الأبعاد و وضع هذه العلاقات في سياق.
على سبيل المثال، عند التعرف على الغلاف الجوي (جغرافيا)، من بين المحتوى الرقمي ذو الصلة، يمكن للطلاب العثور على دروس رقمية حول الظروف المعيشية (علم الأحياء) و مكونات الهواء (كيمياء) و ضغط الهواء (فيزياء) و تاريخ الطيران (تاريخ).
ذكاء اصطناعي
يمكن للذكاء الإصطناعي للرسم البياني للمحتوى أن يصنع مسارات تعلم فردية لكل طالب، و التي تشمل تلك المواد التعليمية التي تهم الطالب المحدد. يتيح التعليم المخصص للمعلمين تطوير المهارات التي يجب تحسينها بطريقة أكثر تعقيداً في حالة كل طالب.
بدلاً من تكرار نفس التمارين البسيطة، نقدم إمكانية تحسين معرفة الطلاب من خلال التدريبات و المواد التعليمية التي تناسب إحتياجاتهم و تضمن تطورهم. من خلال تخصيص المواد التعليمية، يمكن للمدرسين إنشاء بيئة تعليمية مثالية لكل طالب بشكل مستقل عن مستوى معرفتهم و مهاراتهم.
أين يمكنني إستخدامه؟
الدروس الرقمية عبارة عن صفحات ويب تستند إلى HTML و يمكن فتحها في مستعرض الإنترنت على أي جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت و جهاز لوحي يعمل بنظام Android أو Apple iOS و هاتف ذكي. بفضل هيكلها المتجاوب، يتكيف المحتوى مع حجم الشاشة، بحيث يمكن إستخدامها بشكل مثالي حتى على الهاتف المحمول.
